5 مشاريع للحلول الإبداعية في “إثراء” تستعد لعرضها دولياً

0


تأهلت 5 مشاريع من برنامج الحلول الإبداعية الذي يقيمه مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) سنويًا للمرحلة النهائية، وذلك خلال عرضها على لجنة تحكيم محلية ودولية أخيرًا، إذ حظيت المشاريع الـ 5 بتقييم عالٍ من أعضاء اللجنة بعد أن حققت المعايير والاشتراطات للبرنامج، وتم اختيارها من بين 15 مشروعا اجتازت جميعها مرحلة التدريب والتطوير على أيدي خبراء ومستشارين ومختصين، كما يستعد المتأهلون في المرحلة القادمة من تطوير النموذج الأولي لمشاريعهم ليتم عرضها في المملكة المتحدة على نخبة من المهتمين والمستثمرين مطلع عام 2024.

خطة تطويرية

وكشف مركز إثراء عن دوره المتمثل في دعم البرنامج وأصحاب المشاريع استنادًا إلى خطة تطويرية وصولًا إلى الفكرة النهائية للمشروع بالتعاون مع نخبة من الخبراء في قطاع الواقع الغامر كـ”شوقر كرييتف – ان.4 – دارك فيلد – استريا وغيرهم”، للوصول إلى تطوير نماذج أولية ضمن معرض يقيمه المركز يستهدف المهتمين لإتاحة فرص التعاون من المستثمرين وخبراء الصناعة ومسرّعات الأعمال، بهدف تطوير بيئة الواقع الغامر ودعم الأفراد وتطوير مهاراتهم التقنية والريادية في مجال التقنيات الغامرة.

إثراء

إثراء

منظومة تأهيل متكاملة

فيما أبانت رئيسة قسم الإبداع والابتكار في إثراء مزنة الزامل أن المشاريع الذي نالت فرصة التأهل للمرحلة النهائية ما هي إلا جزء من مراحل البرنامج بنسخته الثالثة الذي وصل عدد المتقدمين لها 1900 متقدم، ونهدف من خلالها إلى تسخير التقنيات الحديثة لصناعة محتوى إبداعي، منوهًة بأن هذه النسخة شهدت جودة مشاريع مختلفة ونوعية أفكار خلاقة، كما أن مراحل البرنامج قدّمت منظومة تأهيل متكاملة عززت من مهاراتهم الإبداعية والتقني والريادية، وستسهم بترجمة أفكارهم إلى واقع فعلي.

دراسة السوق

وتخلل مرحلة عرض المشاريع أمام لجنة التحكيم العديد من جولات التطوير التي قادت إلى عرض الأفكار الذي وصف أصحابها كيفية نشأتها والأُفق المستقبلية لها، في حين أعرب المتأهلون عن كيفية ربط البرنامج بالبنية التحتية والأفكار الفعلية والدوافع التي ساهمت في صقل مهاراتهم، وكيفية تسخير التقنيات الغامرة في تطوير محتوى إبداعي يعكس الثقافه، الفن، العلوم وغيرها سواء منتجات أو أدوات وتطبيقات تستند إلى الواقع الافتراضي الغامر، ومما يبدو جليًا أن الفئات المستهدفة في النسخة الحالية للبرنامج صنّاع الأفلام، مصممي الوسائط المتعددة والألعاب والجرافيك، فضلًا عن مصممي الرسوم المتحركة وغيرهم من الفنّانين والمعماريين وروّاد الأعمال والموسيقين.

المحتوى الإبداعي

ومما تجدر الإشارة إليه أن 5 مشاريع تأهلت العام الماضي؛ وعُرضت بالمملكة المتحدة أمام العديد من الجهات الرائدة في مجالات التقنية بعد أن تم عرضها في مختبر الأفكار بإثراء بحضور العديد من المختصين والمستثمرين في مجالات التقنيات الرائدة، كما يتطلع البرنامج إلى رفع كفاءة المهارات الاحترافية في المملكة، مع تعزيز مشاركة المعرفة وتطوير المحتوى الإبداعي والحلول القابلة للتسويق؛ لدعم الاقتصاد الإبداعي بوصفه أداة محرّكة قادرة على إحداث التغير والتقدّم بسرعة قياسية، لاسيما أن البيئة الإبداعية أحد الروافد التي تدعم المواهب بين صفوف المبتكرين.



Source link

Leave A Reply

Your email address will not be published.