طرد العراقي سلوان موميكا الذي أحرق المصحف من السويد (معلومات كاملة)

طرد العراقي سلوان موميكا الذي أحرق المصحف من السويد، تم طرد الفرد العراقي، سلوان موميكا، الذي أثارت قضيته الجدل بعد أن أقدم على حرق نسخة من القرآن الكريم في السويد، وأصبحت هذه القضية محط اهتمام واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة. يتسم هذا الفرد بالتصريحات اللا دينية، وكان قد أثار استياء المسلمين حول العالم بفعل فعلته الصادمة. وتم تبرير القرار بطرده بسبب تجاوزه حدود حرية التعبير وممارسة أفعال تثير الانقسامات الدينية والعنصرية.

يعود هذا الحدث إلى حادثة حرق المصحف التي نفذها موميكا، حيث قام بفعلته تحت مظلة الديمقراطية والحرية الفردية. في هذا السياق، نقدم لكم تقريرًا مفصلًا من عبر موقع فيفو نيوز يكشف حقيقة طرد العراقي سلوان موميكا الذي أحرق المصحف من السويد، كما سنوضح تفاصيل الحادثة ونلقي الضوء على سيرة حياة موميكا لفهم أكثر حول هذا الشخص وخلفيات قرار الطرد. تابعوا مقالنا للحصول على معلومات أكثر دقة.

حقيقة طرد العراقي سلوان موميكا الذي أحرق المصحف من السويد

تم بالفعل طرد العراقي سلوان موميكا، الذي قام بحرق المصحف في السويد، عن الإقامة في البلاد عبر إجراءات وكالة الهجرة السويدية. تلك الخطوة جاءت بعد أن قام موميكا بإشعال الجدل وتسبب في موجة احتجاجات خلال الفترة السابقة. أعلنت وكالة الهجرة قرار طرده من السويد، وهو الأمر الذي يأتي رغم منحه إقامة تمتد من 25 أكتوبر حتى 16 إبريل 2024. يأتي هذا القرار نتيجة للتعقيدات وتنفيذًا للقرارات، حيث يتم الآن إصدار قرار طرد العراقي سلوان موميكا الذي أحرق المصحف من السويد بشكل نهائي.

شاهد أيضاً: حقيقة خبر وفاة غازي الذيابي (معلومات كاملة)

سبب طرد العراقي سلوان موميكا الذي أحرق المصحف من السويد

تم طرد العراقي سلوان موميكا الذي أحرق المصحف من السويد، بسبب تقديمه لمعلومات كاذبة وغير دقيقة في طلب الإقامة. أكد المتحدث باسم وكالة الهجرة السويدية أن سبب القرار يتعلق بتقديم موميكا لمعلومات غير صحيحة بشأن طلب الإقامة. وأشار المتحدث إلى أن السويد لا تستطيع تنفيذ إجراءات الترحيل بناءً على حالة موميكا حاليًا، نظرًا لخطر التعذيب والمعاملة اللا إنسانية التي قد يتعرض لها في حال تم إرجاعه إلى العراق. وفي إضافة إلى ذلك، أكد أنه في حال تغيرت الظروف، ستتم إعادة النظر في إجراءات الترحيل.

رد سلوان موميكا على قرار طرده من السويد

أعرب سلوان موميكا في مقابلة مع إذاعة إس في تي عن رده من طرده من السويد، قائلاً: “لن أغادر السويد. سأعيش وأموت في السويد. لقد ارتكبت وكالة الهجرة السويدية خطأ فادح”.

وأشار إلى اعتقاده في وجود دوافع سياسية غير معلنة وراء هذا القرار، مؤكدًا أنه سيقدم استئنافًا ضد قرار الطرد، على أمل تغيير هذا القرار.

من هو سلوان موميكا

سلوان موميكا هو فرد ملحد من أصل عراقي، وُلد في الموصل عام 1987. لاذ بالفرار إلى السويد بعد ارتكابه مجموعة من الجرائم، بهدف الحصول على الجنسية السويدية والانضمام إلى الحزب الديمقراطي السويدي، وهو حاليًا مقيم في السويد. يُعتبر من الأفراد الذين يشككون في كل شيء، ويصف نفسه بأنه مفكر وتنويري وكاتب.

يُذكر أنه شغل منصب رئيس حزب الاتحاد السرياني منذ عام 2014 حتى عام 2018. اشتهرت سمعته بشكل كبير بعد ارتكابه جريمة إحراق المصحف في السويد، حيث منحت السلطات السويدية له تصريحًا لإشعال المصحف والتظاهر أمام أحد المساجد في ستوكهولم في أيام العيد. ونتيجة لهذا الفعل، أصدر مجلس القضاء العراقي قرارًا بالقبض على سلوان موميكا بسبب جريمته.

سلوان موميكا السيرة الذاتية

إليكم السيرة الذاتية للملحد سلوان موميكا:

ما هي ديانة سلوان موميكا

سلوان موميكا، الذي ارتكب جريمة إحراق القرآن الكريم في السويد، يظهر كشخص غير ملتزم بأي دين، إذ يعتبر ملحدًا ومتطرفًا. تداولت بعض منصات التواصل الاجتماعي معلومات تتناول انتماءه الديني، حيث ذُكر أنه ينتمي إلى المسيحية في بعض الحالات، بينما أشار آخرون إلى اعتناقه الديانة اليزيدية. ومع ذلك، يُؤكد بوضوح أنه لا يمت للإسلام بأي صلة.

بهذه النقاط والتفاصيل، نصل إلى نهاية مقالنا الذي يكشف حقيقة طرد العراقي سلوان موميكا الذي أحرق المصحف من السويد، حيث استعرضنا معكم تفاصيل قرار الطرد الذي أُتخذ بحقه، وبيّنا السبب المباشر وراء هذا القرار. يأتي ذلك في ظل استفحال غضب العديد من الأفراد في الأشهر الأخيرة بسبب الجريمة البشعة التي ارتكبها هذا الشخص.