أخبار السعودية

تعرف على أصل عائلة رجوة آل سيف.. وأين كانت تسكن

تشهد العاصمة الأردنية عمان، اليوم الخميس، الأول من يونيو، مراسم زفاف ولي العهد الأردني، الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، والسعودية رجوة آل سيف.

وُلدت رجوة في الرياض في 28 أبريل 1994، ووالدها هو خالد بن مساعد بن سيف بن عبدالعزيز السيف، ووالدتها هي عزة بنت نايف بن عبدالعزيز أحمد السديري، وهي الشقيقة الصغرى لفيصل ونايف ودانا، ويعود أصل عائلة آل سيف إلى سدير.


تلقت رجوة دراستها الثانوية في المملكة العربية السعودية، وحصلت على درجة البكالوريوس في الهندسة المعمارية من كلية الهندسة المعمارية في جامعة “سيراكيوز” في نيويورك بالولايات المتحدة الأميركية، وتحمل درجة تخصص مهني في الاتصالات المرئية من معهد الأزياء للتصميم والتجارة في الولايات المتحدة الأميركية.

وتتقن رجوة اللغتين الإنجليزية والفرنسية، إلى جانب لغتها العربية الأم، ومن هواياتها ركوب الخيل والرسم، وإعداد التصاميم الهندسية والفنية باستخدام البرمجيات والوسائط الرقمية.

سدير القديمة

سدير القديمة

ومحافظة سدير مسقط رأس عائلة رجوة، وهي منطقة تاريخية في نجد وسط السعودية، ولتلك المحافظة باع طويل في التاريخ، حيث يرجع تاريخها إلى عصور ما قبل الإسلام.

تقع محافظة سدير في الشمال من محافظة العاصمة السعودية الرياض، وعلى بعد 180 كم، تقع في واد يبدأ من جسر التويج، الذي يمر عبر نجد، وينتهي بالقرب من وادي الدواسر في الجنوب من العاصمة الرياض.

كان قديما هذا الإقليم صغيرا إلا أنه تمدّد ليشمل وادي الفقء “الفقي” كاملا، ليشكل هذا الإقليم الكبير. ويعتبر إقليم سدير من أكبر أقاليم اليمامة، وقد سُميت سدير بهذا الاسم نسبة إلى سدير بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن صقير، الذي أرسله والده للسيطرة على المنطقة، فاستقر في وادي الفقي، ومن ثم سمي الوادي باسمه.

منطقة سدير تضم 21 محافظة منها: “المجمعة، التويم، الغاط، حوطة سدير، جلاجل، الخطامة، الشارخية، الداخلة، حائر سدير، تمير”.


اعتمدت الحياة في سدير في الماضي على الزراعة ثم الرعي والتجارة، وتقوم الزراعة فيها على الآبار السطحية – القلبان في جانب الأودية – وأشجار النخيل هي السائدة في المنطقة إلى جانب زراعة الحبوب والفاكهة.

تحتضن سدير عددا من الأودية التي من أشهرها “وادي وراط، وادي الفقي، وادي أبا المياه، وادي الحائر، وادي جوى”، وتلك الأودية تغذي آبار تلك المنطقة، ما جعل آبارها أو “قلبانها” غنية بالمياه على مر السنين وإلى هذا اليوم فتروى بها المزارع.

في منطقة سدير معالم مهمة للمهتمين بالسياحة، ومن تلك المعالم “غار النويطات بمدينة التـويـم، شعيب عبلة التويم” وثلاثة سدود، وغار جلاجل، متنزه الشلال، متنزه الملك فهد، وعدد من الروضات كروضة الحيرا، والخفيسة. يدير تلك المناطق ويشرف عليها مدير فرع الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، فهد بن عبدالرحمن الربيعة.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى