جامعة أميركية تمنح الدكتوراه لمبتعثة سعودية بعد وفاتها
منحت جامعة جورج ميسون بأميركا، درجة الدكتوراه لمبتعثة مركز الملك عبد الله العالمي للأبحاث الطبية أروى الحامد والتي توفيت قبل فترة.
وقد نشرت جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية على حسابها الرسمي في “تويتر”: “الفقيدة أروى الحامد رحمها الله تحصل على دكتوراه في المعلوماتية الحيوية والبيولوجيا الحسابية من جامعة جورج ميسون بأميركا.. ورئيس الجامعة أ.د. بندر بن عبد المحسن القناوي وبحضور المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك) يسلّم شهادة الدكتوراه لذوي الفقيدة د. أروى الحامد في تخصص المعلوماتية الحيوية والبيولوجيا الحسابية من جامعة جورج ميسون بالولايات المتحدة الأميركية، والتي اقتربت من إنجازها قبل أن يتغمدها الله برحمته.
وحصلت المبتعثة من مركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية (كيمارك) د.أروى الحامد على شهادة الدكتوراة في المعلوماتية الحيوية والبيولوجيا الحسابية من جامعة جورج ميسون في الولايات المتحدة الأميركية، وذلك بعد جهد بذلته لنيل هذه الدرجة حتى آخر مراحل دراستها وأبحاثها قبل أن يكتب الله أجلها ويتغمدها برحمته.
هذا وقد تسلّم شقيق الفقيدة شهادتها بالنيابة عن العائلة، من رئيس الجامعة أ.د. بندر بن عبدالمحسن القناوي بحضور المدير التنفيذي لمركز الملك عبدالله العالمي للأبحاث الطبية أ.د. أحمد العسكر، مقدمين لعائلتها أحر التعازي وصادق المواساة، ومؤكدين أن الجامعة فقدت واحدة من أميز كوادرها العلمية والتي كان لها أثر واضح في تميز أبحاثها ونجاحاتها.
لحظات ألم
وفي حديث “العربية.نت” مع شقيقها حمزة الحامد قال: “لحظات ألم عاشتها الأسرة بعد فقدان الوالد والأخ الأكبر، وعندما بدأنا نستفيق من لحظات الألم، فجعنا بوفاة شقيقتي أروى والتي لم يسعفها الوقت كي تحتفل بشهادة الدكتوراه”.
وأضاف “أروى لم تحتمل وفاة والدي وشقيقنا، ولحقت بهما، حيث استغربت تأخرها في الاستيقاظ مبكراً للذهاب للعمل، وعندما دخلت غرفتها وجدتها متوفية في سريرها، وأكد الأطباء أنها وفاة طبيعية، ويبدو أنها لم تحتمل وفاة الوالد الذي كان أكبر داعم لها وكانت متعلقة به جداً”.
كما أضاف: “لقد كان الخبر مؤلماً جداً لفقدان ثلاثة من الأسرة في أوقات متقاربة، مما جعل الحزن يخيم على العائلة التي فجعت بهذه الحالات، حيث رجعت أروى من الولايات المتحدة لتكمل عملها في الرياض فهي معروفة بالطموح والإرادة، والسعي في طلب العلم وتطمح لإجراء أبحاث في مركز الملك عبد الله للأبحاث، وكان الجميع يطمح بالعمل معها نظراً لتفوقها العلمي والدراسي، ولكن المنية وافتها قبل أن تحقق طموحها”.
Source link