15 جريحاً بانفجار في روسيا.. وموسكو تتهم كييف بالإرهاب
أعلن الجيش الروسي، اليوم الجمعة، إسقاط صاروخين أوكرانيين في جنوب روسيا، واتهم كييف بشن “هجوم إرهابي”.
يأتي هذا بعدما أصيب 15 شخصاً على الأقل اليوم بانفجار قرب مقهى في مدينة تاغانروغ القريبة من أوكرانيا في جنوب روسيا، وفق ما أفاد الحاكم، مشيراً إلى إمكان سقوط صاروخ.
وكتب فاسيلي غولوبيف، حاكم منطقة روستوف حيث تقع هذه المدينة التي يقطنها 250 ألف نسمة، على تليغرام “يبدو أن صاروخاً انفجر في وسط تاغانروغ”.
وأضاف: “في الوقت الراهن، أصيب 15 شخصاً بجروح طفيفة جراء تناثر الزجاج”.
ولاحقاً، أعلنت وزارة الدفاع الروسية في بيان أن كييف ضربت تاغانروغ بصاروخ “إس-200″، مشيرة إلى أنه تم اعتراض الصاروخ في الجو.
وجاء في البيان “في 28 يوليو، نفذ نظام كييف هجوماً إرهابياً بصاروخ مضاد للطائرات من نظام الدفاع الجوي “إس-200″ تم تحويله إلى صاروخ هجومي، على البنية التحتية السكنية لمدينة تاغانروغ، في مقاطعة روستوف، نتيجة للهجوم الإرهابي الذي ارتكبه نظام كييف، تضررت العديد من المباني، وهناك أيضاً ضحايا بين المدنيين”.
وأشار البيان إلى أن الصاروخ نفسه تم رصده واعتراضه في الهواء، وسقطت شظاياه على أراضي المدينة.
ولاحقاً، أعلنت روسيا، الجمعة، أنها اعترضت صاروخاً أوكرانياً ثانياً بجنوب غرب أراضيها. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إن “أنظمة الدفاع الجوي اعترضت صاروخاً أوكرانياً قرب مدينة آزوف في منطقة روستوف”، مشيرةً إلى سقوط الشظايا هذه المرة “في منطقة مهجورة”.
وتقع تاغانروغ على بعد 50 كلم من الحدود الأوكرانية، على الطريق المؤدية إلى ميناء ماريوبول الذي سيطرت عليه القوات الروسية بعد حصار مدمر في 2022.
وشهدت مدن عدة في جنوب روسيا حوادث دامية منذ بدء النزاع في أوكرانيا في فبراير 2022. ففي أكتوبر، قُتل 15 شخصاً إثر تحطم طائرة عسكرية في مدينة ييسك الواقعة في المنطقة نفسها. ويستهدف قصف أوكراني بانتظام مناطق محاذية لأوكرانيا في أقصى الشمال الغربي الروسي، وخصوصا بيلغورود.
في سياق متصل، أفاد النائب في مجلس الدوما، ألكسندر خينشتين، بانفجار عبوة ناسفة على أراضي مصفاة كويبيشيف للنفط في مدينة سمارا.
وقال النائب عبر قناته على تليغرام: “وقع انفجار على أراضي مصفاة كويبيشيف للنفط في سمارا اليوم، وفقاً للمعلومات الأولية، تم زرع عبوة ناسفة”، مشيراً لعدم وجود إصابات.
Source link