أخبار العالم

وسط توتر علاقتهما.. زيلينسكي يتوقف ببولندا ولا يلتقي أي مسؤول

توقف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لفترة وجيزة بعد ظهر السبت في بولندا لشكر اثنين من المتطوعين البولنديين وتكريمهما، في وقت تشهد العلاقات بين كييف ووارسو توتراً شديداً.

وتوقف زيلينسكي في طريق عودته من الولايات المتحدة وكندا في مدينة لوبلن بشرق بولندا حيث لم يلتق أي مسؤول بولندي، بحسب وسائل الإعلام المحلية.

وكتب زيلينسكي على حسابه على منصة اكس: “في الطريق إلى أوكرانيا، كان لي شرف أن أكرم في لوبلن جهود مواطنين بولنديين، متطوعين”.

وفي طريق عودته إلى وطنه السبت، سلم زيلينسكي الجائزتين إلى بيانكا زاليفسكا، وهي صحفية ساعدت في نقل الأطفال الجرحى إلى مستشفيات بولندية، وداميان دودا، الذي جمع فريقاً طبياً لمساعدة الجنود الجرحى بالقرب من خط المواجهة.

وشكر زيلينسكي جميع البولنديين الذين “فتحوا منذ أيام (الحرب) الأولى أسرهم ومنازلهم وانفتحوا على تقديم يد العون”.

وقال “أعتقد أن أي تحديات في طريقنا المشترك لا تقارن بحقيقة وجود مثل هذه الرابطة القوية بين شعبينا”.

من جهته قال مارتشين بشيداتش رئيس مكتب السياسة الدولية التابع للرئيس البولندي لموقع “أونيت دوت بي إل” الإلكتروني إن مكتبه لم يتلق أي مقترح لعقد اجتماع خلال فترة وجود زيلينسكي في بولندا.

ومددت بولندا الأسبوع الماضي حظرها للحبوب الأوكرانية بهدف حماية مصالح مزارعيها، وفق ما أعلنت، الأمر الذي تسبب بأزمة مفتوحة مع كييف.

ورداً على ذلك، تقدمت أوكرانيا بشكوى أمام منظمة التجارة العالمية ضد بولندا وسلوفاكيا والمجر التي أبقت قيودها على الحبوب الأوكرانية، رغم أن الاتحاد الأوروبي رفعها.

واعتبر زيلينسكي الثلاثاء في الأمم المتحدة أن “بعض الدول تكبح التضامن (مع كييف) عبر دعم روسيا في شكل غير مباشر”. وأثارت هذه التصريحات غضب وارسو التي استدعت سفير أوكرانيا.

ولاحقاً، أعلنت بولندا أنها لن تسلم كييف أسلحة جديدة، مكتفية بتأمين الشحنات التي تم الاتفاق عليها سابقاً، ومؤكدة أنها تريد التركيز على تحديث جيشها.

ووارسو من بين أبرز حلفاء كييف في نزاعها المسلح ضد روسيا، ويمر جزء كبير من المساعدة العسكرية الغربية بأراضيها.

وطلب رئيس الوزراء البولندي من زيلينسكي الجمعة عدم “إهانة” البولنديين مواصلاً خطابه القاسي تجاه كييف. وأثار زيلينسكي غضب جيرانه عندما قال خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك إن كييف تعمل على الحفاظ على الطرق البرية لصادرات الحبوب، لكن “المسرح السياسي” فيما يتعلق بالواردات لا يساعد سوى موسكو.




Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى