مال وأعمال

نتوقع تقلبات في الأسهم الأميركية والسندات طويلة الأجل

أبقى مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي) على أسعار الفائدة بلا تغيير يوم الأربعاء، لكنه غلظ موقفه إزاء التشديد النقدي، إذ من المتوقع أن يرفع سعر الفائدة مجددا بحلول نهاية العام وأن يشدد السياسة النقدية حتى 2024 بشكل أكبر من المتوقع سابقا.

ومثلما فعلوا في يونيو/حزيران، يتوقع صناع السياسات في البنك المركزي في المتوسط أن يبلغ سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة ذروته هذا العام في نطاق يتراوح بين 5.50 و5.75%، أي ربع نقطة مئوية فوق النطاق الحالي. لكن توقعات البنك المركزي الفصلية المحدثة تشير إلى تراجع أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية فحسب في 2024 مقارنة بتوقعات هبوطها نقطة مئوية كاملة خلال اجتماع البنك المركزي في يونيو/حزيران.

وفي هذا السياق، توقع خبير ومدير استثمار في “بلاك روك” كريم شديد، في مقابلة مع “العربية”، حدوث تقلبات في الأسهم الأميركية والسندات طويلة الأجل مع تراجع نتائج الشركات، على خلفية قرار الفيدرالي الأميركي.

وقال شديد، إن صناع السياسات في البنك المركزي الأميركي أبقوا كل الخيارات مفتوحة يمكن حدوث رفع جديد للفائدة أو تكون هذه النهاية.

وأضاف أن التركيز سيكون على سندات الخزانة قصيرة الأجل لمدة عام أو عامين، لأن الفائدة عليها مرتفعة.

وأوضح أن الاستثمار المفضل حاليا بالسندات طويلة الأجل في السوق الأوربية والبريطانية، بفعل أنه لا يوجد تسعير حاليا لخفض الفائدة في إنجلترا، وشيء بسيط بالنسبة لأوروبا.

قال رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي جيروم باول، يوم الأربعاء، إن هناك فرصة جيدة ألا تؤدي زيادات أسعار الفائدة القوية إلى دفع الاقتصاد الأميركي إلى الركود على الرغم من وجود أمور خارجة عن سيطرة البنك المركزي.

وأضاف في مؤتمر صحافي بعد تثبيت لجنة السوق المفتوحة أسعار الفائدة وفق التوقعات “دائما ما أعتقد أن الهبوط السلس هو توقع ممكن”. وقال إن توقعاته لا تزال قائمة، لكنه حذر من أن عوامل أخرى قد تؤثر على توقعات البنك المركزي.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى