أخبار العالم

قبل اختطافه وقتله.. شاهد آخر ظهور لوالي غرب دارفور

في آخر ظهور له على شاشة “الحدث” قبيل اعتقاله ومقتله، أكد والي غرب دارفور خميس أبكر أن قتل السودانيين في الإقليم يتم بشكل عشوائي، مضيفا “نعيش واقعا مريرا ليس له مثيل”.

اختطاف وقتل

وكان الجيش السوداني، قد أعلن فجر الخميس، أن قوات الدعم السريع اختطفت والي غرب دارفور خميس عبدالله أبكر ثم قتلته، معتبرا أن تصفيته “تصرف وحشي يضاف إلى سجل جرائمها”.

من جهته، دان رئيس مجلس السيادة عبدالفتاح البرهان مقتل والي غرب دارفور، متهما قوات الدعم السريع بالوقوف وراء العملية.

“لا علاقة للقتيل بالصراع”

وقال في بيان إن قوات الدعم السريع تستهدف المنشآت المدنية في مدينة الجنينة، مؤكدا أنه “لا علاقة لوالي غرب دارفور بمجريات الصراع بيننا والدعم السريع”.

وفي وقت سابق الأربعاء، قال مدير الإعلام في حكومة إقليم دارفور موسى داود إن عدد القتلى في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور بلغ أكثر من ألف شخص، مشيرا إلى أن القتلى ينتمون إلى الطرفين المتحاربين في المدينة، وهما قبيلة المساليت المدعومة من قوات الدعم السريع، وجماعات من قبائل عربية بالمنطقة.

واندلع القتال بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع على نحو مفاجئ في منتصف أبريل نيسان، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دوليا، وكان من المفترض أن تنتهي تلك العملية بإجراء انتخابات في غضون عامين.

لكن الطرفين كانا قد اختلفا حول خطط دمج قوات الدعم السريع في الجيش.

هدن لا تصمد

واتفق الطرفان على أكثر من هدنة خلال المعارك المستمرة بينهما منذ ما يقرب من الشهرين، كان آخرها برعاية سعودية أميركية. لكنهما يتبادلان الاتهامات بانتهاكها مرارا.

في المقابل، اتهمت قوات الدعم السريع الأربعاء الجيش السوداني بالسعي لإشعال حرب قبلية في إقليم دارفور، عن الطريق الزج بمكونات الإقليم في مواجهات ذات طابع قبلي.

“بعد عرقي”

والثلاثاء، عبر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيوغوتيريش عن انزعاجه الشديد إزاء الوضع في إقليم دارفور، وأعمال العنف التي قال إنها تتخذ “بعدا عرقيا متزايدا”.

وأعلن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي الأسبوع الماضي الإقليم منطقة منكوبة، وقال يوم السبت الماضي إن ما يجري في مدينتي الجنينة وكتم “لا يمكن أن يمر دون تحقيق دولي”.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى