عمالقة “وول ستريت” يحذرون من موجة ركود في الطريق
توقع كبار المديرين التنفيذيين من “جي بي مورغان“، و”سيتي غروب” مناخ أعمال أكثر صرامة حتى نهاية عام 2023 وتباطؤاً في العمليات الأساسية في وول ستريت.
من جانبه، قال رئيس العمليات في جيه بي مورغان، دانييل بينتو: “سيكون هناك ركود في مرحلة ما، لكنني لا أرى أزمة في الوقت الحالي”، ويتوقع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة إلى 5.5% قبل التوقف.
ويرى أنه مجرد تباطؤ في الدورة الاقتصادية للتعامل مع التضخم.
وتوقع بينتو، متحدثاً في مؤتمر في نيويورك، أن تكون الرسوم المصرفية الاستثمارية لبنك جي بي مورغان للعام بأكمله أقل بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وفقاً لما ذكره موقع “ياهوو فاينانس”، واطلعت عليه “العربية.نت”.
كما قللت جين فريزر، الرئيس التنفيذي لشركة “سيتي غروب”، في حديثها في نفس المؤتمر، من التوقعات بشأن قسم الأسواق في البنك الذي تتعامل معه في الربع الثاني. وأشارت إلى أنها حققت أرباحاً بقيمة 5.2 مليار دولار خلال الربع الثاني من عام 2022.
أصبح بينتو وفريزر الأحدث بين العديد من المسؤولين التنفيذيين في البنوك الكبرى هذا الأسبوع الذين يحذرون من الضعف في وول ستريت بعد بداية صعبة لهذا العام.
أبلغت معظم البنوك الكبرى التي تقدم المشورة بشأن عمليات الاندماج أو الاكتتاب، عن انخفاض في إيرادات الرسوم خلال الربع الأول. ويعود أكبر انخفاض بنسبة 26% إلى “غولدمان ساكس”، يليه انخفاض بنسبة 25% في “سيتي غروب”، و20% في “بنك أوف أميركا”. وشهدت جي بي مورغان انخفاضاً في إيرادات الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة 19%.
وذكرت تقارير إعلامية أن العديد من هذه البنوك قررت إلغاء المزيد من الوظائف هذا العام. وستصل التخفيضات في “مورغان ستانلي” إلى ما يقرب من 3000، بينما يقوم “جي بي مورغان”، بإلغاء ما يقرب من 500 وظيفة. فيما يعمل “سيتي غروب”، و”بنك أوف أميركا” على تخفيضات أقل تصل لبضع مئات من الوظائف لكل منهما.
بدوره، قال الرئيس التنفيذي للعمليات في بنك غولدمان ساكس، جون والدرون، يوم الخميس، إن البنك يخطط لما مجموعه مليار دولار من التخفيضات في النفقات، بما في ذلك تسريح العمال الجدد. وعلى الرغم من ارتفاع الحصة السوقية لـ “بنك أوف أميركا” من رسوم الخدمات المصرفية الاستثمارية، إلا أن الرئيس التنفيذي، بريان موينيهان، أكد أنها ثابتة من حيث القيمة.
Source link