تحرير سفينة رحلات فاخرة جنحت في القطب الشمالي بجزيرة “غرينلاند”
أعلنت السلطات الدنماركية والشركة المالكة للسفينة السياحية الفاخرة (ام في اوشن اكسبلورر) تحريرها بنجاح قبالة غرينلاند، يوم الخميس، بعد 3 أيام من جنوحها وعلى متنها 206 أشخاص.
وقالت شركة (صن ستون شيبس)، ومقرها كوبنهاغن، والقيادة المشتركة للجيش الدنماركي في القطب الشمالي – التي كانت تنسق العملية – إن السفينة تم تحريرها أثناء ارتفاع المد.
وأضافتا “تم ذلك من خلال عملية سحب قامت بها سفينة مملوكة لحكومة غرينلاند، بالإضافة للطاقة المنبعثة من السفينة نفسها. لم تقع أي إصابات لأي شخص على متن السفينة، ولم يحدث أي تلوث بيئي، ولم يحدث أي خرق لهيكل السفينة”.
وأضافت الشركة المالكة: “ستنقل السفينة وركابها الآن إلى ميناء نستطيع فيه تقييم الأضرار التي لحقت بقاع السفينة، وسينقل الركاب إلى ميناء يمكن من خلاله إعادتهم إلى أوطانهم”.
في وقت سابق من الخميس كانت الشركة المشغلة سفينة السياحة الفاخرة قد ذكرت أن 3 ركاب على الأقل أصيبوا بفيروس كورونا.
جاء ذلك الإعلان بعد محاولة فاشلة ثالثة لتحرير السفينة السياحية بعد أن حاولت سفينة ضخمة سحبها عند ارتفاع المد يوم الأربعاء.
“هؤلاء الركاب الثلاثة في عزلة حاليا”، حسبما ذكرت شركة (اورورا اكسبيديشنز)، ومقرها أستراليا، في بيان.
وأضافت “فريقنا الطبي وأفراد طاقمنا يعتنون بهم وهم في حالة جيدة”.
وذكرت أن الآخرين على متن السفينة (ام في اوشن اكسبلورر) في أمان وبصحة جيدة.
نقلت صحيفة (سيدني مورنينغ هيرالد) الأسترالية عن المواطن المتقاعد ستيفن فريزر – الموجود على متن السفينة – قوله “الجميع في حالة معنوية جيدة”.
قال فريزر للصحيفة إنه أصيب بفيروس كورونا على متن السفينة.
جنحت السفينة السياحية عند الدائرة القطبية الشمالية يوم الاثنين الماضي في ألبفيورد، التي تقع شمال شرقي غرينلاند.
Source link