بالصور.. تعرف على أسلحة الناتو التي تقود هجوم كييف المضاد
مع احتدام القتال في جنوب البلاد والحديث عن بدء الهجوم الأوكراني المضاد، تتجه الأنظار إلى القدرات العسكرية لطرفي الصراع خصوصاً مع المساعدات الغربية العسكرية السخية لأوكرانيا والتي تأتي ضمن الدعم الغربي الذي بدأ منذ بداية الحرب.
فقد قدمت الولايات المتحدة إلى حد بعيد أكبر قدر من الأسلحة لأوكرانيا خلال العام الماضي، وقدمت معدات بمليارات الدولارات، من الأسلحة الصغيرة إلى دبابات القتال المتقدمة، وأدناه ملخص بسيط عن أبرز هذه الأسلحة
صواريخ “هيمارس”
فمن بين أكثر الأسلحة أهمية صواريخ هيمارس بعيدة المدى وعالية الدقة، ومدافع الهاوتزر M777، وكلاهما ساعدا القوات الأوكرانية في تغيير مسار الحرب خلال الصيف، وفق صحيفة تلغراف البريطانية.
كما أنه من أوائل الأسلحة التي تم توفيرها لأوكرانيا بكميات كبيرة في بداية الحرب، صواريخ “ستينغر” حيث أظهرت العديد من مقاطع الفيديو طائرات هليكوبتر روسية يتم إسقاطها بها.
صواريخ هيمارس (ا ب)
دبابات “أبرامز”
كذلك قدمت دبابات “أبرامز” التي تتميز بمدفع 120 ملم مثل دبابة ليوبارد 2 الألمانية الصنع، لكن الأولى تتطلب مستوى عالٍ من الصيانة وتعمل بمحرك توربيني يشبه النفاثة.
هذا بالإضافة لصواريخ “جافلين” أميركية الصنع وهي سلاح متطور مضادة للدبابات، وباستطاعتها مهاجمة المركبات من الأعلى، حيث تكون دروعها هي الأضعف.
واستهدفت القوات الأوكرانية التي كانت تستخدم الصواريخ عشرات الدبابات الروسية أثناء تقدمها في كييف في الأيام الأولى من الحرب.
دبابة أبرامز (أ ب)
دبابات “ليوبارد”
في موازاة ذلك، ستشكل دبابة ليوبارد 2 الألمانية، وهي أحد أعمدة الناتو المصممة خصيصاً لمواجهة الروس، تهديداً كبيراً للجيش الروسي.
وتم التبرع بكميات كبيرة من تلك الدبابات من قبل العديد من الدول الأوروبية، ومن المتوقع أن تلعب دوراً رئيسياً في الهجمات المستقبلية.
كما يعتقد أيضا أن مدمرة AMX-10 الفرنسية الصنع، وهي مدمرة ذات عجلات، تشتبك مع القوات الروسية.
دبابات ليوبارد (أ ف ب)
دبابات “تشالنجر 2”
إلى جانب ليوبارد، قدمت دبابة أوروبية أخرى إلى كييف لتدخل ضمن ترسانتها، مثل البريطانية “تشارلنجر 2” لكنها لم تظهر بعد في القتال المباشر.
كما شملت تبرعات دول الناتو الأوروبية أعداداً كبيرة من المركبات الخفيفة مثل Swiss CV-90، وهي واحدة من أفضل مركبات قتال المشاة في العالم، وMarder الألمانية.
دبابة تشالنجر 2 البريطانية (أرشيفية من رويترز)
صواريخ “باتريوت”
كذلك قدم الحلفاء الغربيون لكييف أنظمة دفاع جوي متطورة، حيث نجحت الباتريوت الأميركية الباهظة الثمن في اعتراض صواريخ Kinzhal الأسرع من الصوت التي لا يمكن إيقافها.
كما أثبتت Gepard الألمانية، على الرغم من عمرها، فعاليتها العالية ضد طائرات “شاهد” بدون طيار التي زودتها إيران.
صواريخ باتريوت (أ ف ب)
طائرات “بيرقدار”
أما إحدى أهم الأسلحة في الصراع، فهي الطائرات بدون طيار التي ساعدت أوكرانيا على الفوز في حرب الدعاية من خلال تصوير الهجمات على أهداف عالية القيمة.
ومن أبرزها طائرات “بيرقدار تي بي 2” التركية، والطائرات التي تحمل قنابل يدوية ويطلع عليها “Grenade drones” وهي طائرات تجارية طورها الأوكران لتحمل قنبلة يدوية بسيطة أو متفجرات لتتساقط مباشرة في الخنادق والدبابات.
طائرات بيرقدار (أ ف ب)
في المقابل تملك روسيا أسطولاً متطوراً من الأسلحة مثل طائرات سوخوي بمختلف أنواعها، والمسيّرات مثل “شاهد” الإيرانية، ودبابات “تي 62″ و”تي 72” وصواريخ إسكندر، وغيرها الكثير.
يذكر أن الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة وحلف الناتو قدموا مساعدات عسكرية لأوكرانيا من بدء الحرب في 24 فبراير/شباط 2022، شمل ذلك أسلحة وذخائر ومساعدات مالية، بالإضافة إلى التدريب والاستشارات وتزويد كييف بصور الأقمار الاصطناعية والمعلومات الاستخباراتية.
Source link