مال وأعمال

الصين لديها أفضلية بسلاسل إمداد المعادن لصناعة السيارات الكهربائية

تواجه صناعة السيارات التقليدية في الولايات المتحدة، تحديات كبيرة، في لحظة تحولات مفصلية يعيشها القطاع. فإضراب اتحاد العمال UAW في أكبر 3 شركات لصناعة السيارات في أميركا، وهي Ford وGM وستايلانتيس، سيؤدي إلى زيادة كبيرة في التكاليف في السنوات المقبلة، تقدره بعض الجهات بنحو 80 مليار دولار على مدى 4 سنوات، ما قد يؤدي إلى توجيه ضربة لتنافسية الصناعة في أميركا.

ويأتي ارتفاع التكاليف في وقت تحتاج فيه شركات صناعة السيارات لضخ استثمارات ضخمة للتحول نحو صناعة السيارات الكهربائية، وللتمكن من المنافسة مع الشركات التي سبقتها في هذا المجال، وخصوصاً تسلا.

وأيضاً هناك تحدٍ آخر هو المنافسة مع الصين، القوة الصاعدة في صناعة السيارات، سواء التقليدية أو الهايبرد أو الكهربائية. وكل ذلك يضع صناعة السيارات التقليدية في أميركا أمام تحديات كبرى.

وفي هذا السياق، قال مدير التسويق الإقليمي في SMA Solar Technology، معتصم البيطار، في مقابلة مع “مستقبل الطاقة” على قناة “العربية”، إن معظم صادرات الليثيوم المستخدم في صناعة الطاقة المتجددة مصدره الصين.

وأوضح أن هناك شركات لديها تكامل في منظومة الصناعة مثل “BYD” الصينية والتي تمتلك موارد لليثيوم المستخدم في صناعة البطاريات للسيارات الخاصة بالشركة، وكذلك “تسلا” تعتمد على شركات صينية لتوريد الليثيوم.

وأشار إلى أن شركات صناعة السيارات التقليدية تواجه تحديا في الدخول بصناعة السيارات الكهربائية.

وبين أن السوق الصينية تتمتع بأفضلية في سلاسل إمداد المعادن لصناعة السيارات الكهربائية، وهنا نجد أن “تسلا” على سبيل المثال تعتمد في صناعة سياراتها على الليثيوم المستورد من الصين، مضيفا: “صناعة السيارات الأميركية تعتمد على شركات صينية في سلاسل الإمداد”.


Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى