أخبار العالم

الرئيس السابق كان يصلي أثناء قصف مقر إقامته

كشف محامي الرئيس السوداني المعزول عمر البشير، أن القصف المدفعي الذي طال مشفى علياء في أم درمان، أمس الأحد، وقع في مقر إقامة البشير ومن معه من المعتقلين المتهمين.

كما أوضح هاشم أبوبكر الجعلي في تصريحات لـ”العربية/الحدث”، اليوم الاثنين، أن البشير ونائبه السابق بكري حسن صالح وبقية المرضى المتهمين كانوا في صلاة الظهر أثناء القصف لذلك لم يصابوا في الهجوم.

وبين محامي الرئيس السوداني السابق، أنه لا يستطيع التأكيد بأن البشير كان مستهدفا، مشيرا إلى أن ما حدث من قصف لمستشفى علياء يعتبر جريمة حرب.

منطقة اشتباكات ضارية

وسمحت المحكمة التي تنظر في قضية انقلاب البشير لخمسة من المتهمين العسكريين من بينهم البشير ونائبه السابق بكري حسن صالح ووزير الدفاع السابق عبد الرحيم محمد حسين بالمكوث في مستشفى علياء بأم درمان نسبة لحاجتهم إلى الرعاية الطبية.

ومنذ وقوع الأحداث بين الجيش وقوات الدعم السريع في العاصمة الخرطوم وعدد من ولايات السودان في أبريل الماضي وجد البشير ورفاقه من العسكريين أنفسهم في منطقة اشتباكات ضارية بين المتحاربين نسبة لقرب المستشفى الشديد لسلاح المهندسين.

مقتل 5 مرضى

وأمس الأحد، قصف قوات الدعم السريع، مستشفى علياء بالسلاح الطبي. كما تضرر مركز غسيل الكلى والعناية المكثفة وغرفة العمليات في المستشفى، بحسب ما أكدته مصادر عسكرية لـ”العربية/الحدث”.

من جانبه، قال الجيش السوداني إن قوات الدعم السريع قصفت، السبت، مجمع الطوارئ والإصابات بمستشفى السلاح الطبي بأم درمان، مما تسبب في مقتل خمسة من المرضى، وإصابة 22 معظمهم من المدنيين.

كما تابع الجيش في بيان أن استهداف الدعم السريع للمستشفى بطائرات مسيرة، يمثل استمرارا “لنهجها في انتهاك القانون الدولي الإنساني وجميع أعراف الحرب”.

وهذا القصف يعد الثاني بعد استهداف مستشفى الطوارئ بالطيران المسير.

وانزلق السودان إلى هاوية الاقتتال بين الجيش والدعم السريع في 15 أبريل نيسان. وتوصل الطرفان لعدة اتفاقات لوقف إطلاق النار بوساطة سعودية أميركية، لكن المفاوضات التي جرت في جدة علقت الشهر الماضي بعد أن تبادل طرفا الصراع الاتهامات بانتهاك الهدنة.

يذكر أن البشير، الذي يخضع للمحاكمة عن تهم تتعلق بفترة حكمه ومسؤوليته عن “الانقلاب العسكري” عام 1989، نُقل منذ عدة أشهر إلى المستشفى بناء على تقارير طبية أفادت بحاجته للرعاية الصحية.




Source link

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button