مال وأعمال

أشخاص تجاوزوا سن الـ 110 ينصحون.. كيف تعيش حياة صحية وطويلة؟

درس الخبيران هيكتور غارسيا وفرانشيسك ميراليس حياة الأشخاص الأطول عمراً في العالم وكتبا كتاباً اسمه “Ikigai: The Japanese Secret to a Long and Happy Life”.

أثناء بحثهما، علما أن هناك حوالي 300 إلى 450 شخص في العالم تتراوح أعمارهم ما بين 110 سنوات وما فوق. غالبًا ما يُشار إلى هؤلاء الأشخاص باسم “المعمرين أو supercentenarians”.

وبحسب “CNBC الأميركية”، قال الباحثان في كتابهما، الذي اطلعت عليه “العربية.نت”: “إنهم ليسوا أبطالًا خارقين، ولكن يمكننا رؤيتهم على هذا النحو لأنهم قضوا وقتًا أطول بكثير على هذا الكوكب مقارنة بمتوسط العمر المتوقع”. “وقد تساعدك الحياة “الصحية الهادفة” للانضمام لهم”. الكتاب باللغة الإنجليزية، وقامت “العربية.نت” بترجمة مقتطفات منه.

إليكم ما يقترحه ثلاثة من “المعمرين” الذين قام غارسيا وميراليس باستجوابهم لمعرفة كيفية عيش حياة طويلة وسعيدة.

“كل شيء على ما يرام”

هذه تجربة جين لويز كالمنت، التي عاشت 122 عامًا والحاصلة على لقب “أكبر معمر في العالم على الإطلاق”.

ولدت في جنوب فرنسا عام 1875 وعاشت حياة منخفضة التوتر كامرأة ثرية. ركبت كالمنت دراجة حتى بلغت 100 عام وعاشت بمفردها حتى بلغت 110، وفقًا لغارسيا وميراليس.

وفي مقابلة مع شبكة “CNBC الأميركية، قال الخبير الديموغرافي، الذي يدرس الروابط بين الصحة وطول العمر والذي يعرف كالمنت، جان ماري روبين إنه لم يكن لديها ما تفعله على الإطلاق سوى الاعتناء بنفسها، وزيارة فرنسا وممارسة الأنشطة الاجتماعية.

يقول غارسيا وميراليس إن حس الدعابة لدى كالمنت ربما كان أحد أفضل أسرارها المتعلقة بطول العمر. خلال مقابلة في عيد ميلادها الـ 120، قالت: “أرى بشكل سيئ، أسمع سيئًا، وأشعر بالسوء، لكن كل شيء على ما يرام”.

عاشت جين كالمنت لمدة 122 عامًا و164 يومًا حيث توفيت في عام 1997. وتعتبر هي الشخص الوحيد في العالم الذي تم التحقق من بلوغه سن الـ 120.

“عقلك وجسدك. أبقيهما مشغولين. ستبقى هنا لفترة طويلة”

هذه تجربة والتر بريونينغ، والذي عاش 114 عاما والحاصل على لقب ثاني أكبر رجل وُلد في الولايات المتحدة على الإطلاق.

ولد في ولاية مينيسوتا الأميركية عام 1896، واتبع نصيحة متمثلة في عدم التقاعد مبكرًا من خلال العمل لمدة 50 عامًا كرجل دين. لم يتقاعد بريونينغ حتى بلغ من العمر 83 عامًا، وحتى ذلك الحين، رأى قيمة في التعلم والتحرك دائمًا.

خلال مقابلة في عيد ميلاده الـ 112، قال: “عقلك وجسدك. أبقيهما مشغولين. ستبقى هنا لفترة طويلة”. في ذلك العمر، كان لا يزال يمارس الرياضة يوميًا، وفقًا لغارسيا وميراليس.

عاش والتر بريونينغ لمدة 114 عامًا و205 أيام وكان، وقت وفاته، أكبر رجل “معمر” على قيد الحياة في العالم وثالث أقدم رجل تم التحقق منه على الإطلاق، خلف كريستيان مورتنسن وإميليانو ميركادو ديل تورو. اعتبارًا من عام 2023، يحتل المرتبة الرابعة من حيث الأطول عمرا.

“ما زلت أفعل بعض الأشياء التي فعلتها عندما كنت في المدرسة”

هذه تجربة ماريا كابوفيلا، التي عاشت حتى سن 116 عاما و11 شهرا وهي أكبر معمرة على قيد الحياة حتى وفاتها في عام 2006، وفقًا لموسوعة “غينيس” للأرقام القياسية.

ولدت في الإكوادور عام 1889، وبحسب غارسيا وميراليس كان كابوفيلا أما لثلاثة أطفال وعاشت لترى أحفادها الاثني عشر و20 من أحفاد أحفادها وأحفادها.

عندما سُئلت عما تنسبه إلى طول عمرها، قالت إنها لم تأكل اللحم طوال حياتها وترقص كثيرًا.

خلال إحدى المقابلات الأخيرة لها عندما كان سنها 107 أعوام، قالت كابوفيلا، “أنا أحب رقصة الفالس، ولا يزال بإمكاني رقصها. ما زلت أصنع الحرف اليدوية، وما زلت أفعل بعض الأشياء التي كنت أفعلها عندما كنت في المدرسة”.

وتعتبر ماريا كابوفيلا، التي توفيت قبل 18 يوما من إتمام سن 117، أكبر شخص على قيد الحياة في العالم من فترة ما بين 29 مايو 2004 حتى 27 أغسطس 2006.


Source link

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button