أبرز المواقف في حياة الأميرة ديانا
حصلت على لقب ملكة القلوب؛ نظرًا لشعبيتها الكبيرة وحب الناس لها، ليست فقط في المملكة المتحدة ولكن في كثير من البلاد كانت تتمتع الأميرة ديانا بسمعة جيدة وحب الناس لها، وكان يظهر هذا أثناء زياراتها الرسمية في الدول المختلفة، إذ شعرت الشعوب أنها قريبة منهم وتتواصل معهم بشكل جيد، حتى كانت على علاقة جيدة مع الصحفيين، ودائمًا ما كانت تقرأ ما يكتب عنها، وتتحدث مع الصحفيين لتعديل الأخبار الخاطئة التي نشروها عنها، فكانت تهتم أن تظهر بصورتها الحقيقية للجميع، ومع موتها المفاجئ وانتشار الخبر على كونه حادثًا مدبرًا زادت جماهيرية وحب الناس لها حتى بعد وفاتها، وإلى الآن مازالت قضية وفاتها الغامضة تثير اهتمام الكثيرون.
وفي هذا المقال سنتناول بعض أبرز المواقف التي عاشتها الأميرة ديانا.
زواجها من الأمير تشارلز
بدأت معرفة ديانا مع زواجها من ولي العهد الأمير تشارلز، وقد أطلق على حفل زفافهما “حفل زفاف القرن” وقد تابع مراسم الزفاف الملايين سواء في شوارع إنجلترا أو في البث التليفزيوني، وكانت ديانا من العائلات التي تلقب بالشرفاء وكانت تملك لقب ليدي قبل زواجها، ولكن بعد الزواج حصدت على ألقاب أخرى مثل أميرة ودوقة وغيرها من الألقاب.
مساعدتها في الأعمال الخيرية
اهتمت كثيرًا بالأعمال الخيرية والتطوعية التي تهدف لتحسين حياة الكثير من الناس، فقد اهتمت بالعديد من الموضوعات وكانت كثيرة الظهور في المستشفيات والمدارس والجمعيات الخيرية المختلفة، وقامت بزيارة المرضى الذين يعانون من الأمراض المزمنة، وقد صافحت بشكل مباشر مرضى الإيدز مخالفة بذلك القواعد الملكية، كما كانت ترعى أكثر من منظمة خيرية تهتم بالمدمنين والمرضى والمشردين والأطفال، وكانت تهتم بشئون المرأة والطفل، والمشردين والفقراء، كما قادت حملات ضد استخدام الأسلحة الفتاكة والوحشية، وتوقف عن استخدام الألغام، فكانت تحب الخير وتسعى ليعيش الناس بشكل طبيعي.
تربيتها المختلفة لأطفالها
الأمير ويليام والأمير هاري هم أبناء ديانا، والتي كانت منشغلة بتربيتهم بشكل خارج إطار التقاليد الملكية، فكانت مهتمة أن يكبر أطفالها وهما يعرفان معاناة الناس وليسوا بمعزل عنهم، وكانت تأخذهم معها وهما صغار السن إلى الجمعيات الخيرية والمستشفيات حتى يلتحموا مع الناس العادية، ولا يكون كل معرفتهم عن الحياة من خلال القصر الملكي.
علاقاتها الجيدة مع الجميع
قامت الأميرة بزيارة العديد من الدول المختلفة حول العالم، وكان لها علاقة جيدة مع الدول العربية، والدول الإفريقية، وزارت أيضًا البرازيل وإسبانيا، وفي كل دولة قامت بزيارة لبعض الجمعيات الخيرية التي تتواجد فيها.
الاختلاف مع العائلة الملكية
برغم حب الناس الشديد لها، وعلاقتها الجيدة مع الدول والشعب والصحفيين، إلا أنها لم تجد قبول لها من قبل العائلة المالكة، ومع بداية زواجها من الأمير تشارلز بدأت المعاناة، حتى أنها اعترفت للصحافة أن لديها شره مرضي بسبب قلة ثقتها في نفسها، بسبب خيانة زوجها لها وعدم تقبل عائلته لها، وقد صرحت أن شخصيتها قد سُلبت منها وهي تسير في ممر الزفاف، ولم تشعر بمشاعر الفرحة والسعادة أثناء حفل زفافها، وقد خالفت القواعد الملكية أكثر من مرة في مواقف مختلفة، حتى انتهى زواجها من الأمير تشارلز، ثم توفت في حادثة سير غامضة، وأشارت أصابع الاتهام إلى العائلة الملكية أنها السبب في مقتلها.
ختامًا لم تعش الأميرة ديانا بسعادة، وانتهت حياتها فجأة وبشكل غامض، ويبدو أن الأمير هاري ابنها قد لقى حياة مشابهة لحياة والدته، إذ لم ترضى العائلة المالكة عن زواجه من ميغان.