أخبار الرياضة

الاحتراف خدم اللاعبين والأندية.. وأضرّ المنتخبات

أكد لاعب المنتخب الوطني وناديي الشعب والجزيرة سابقاً، راشد عبدالرحمن، الفائز مع «الأبيض» بكأس الخليج الـ18، أن اتحاد كرة القدم ورابطة دوري المحترفين نجحا في تطبيق الاحتراف بنسبة 70%؜، وأن اللاعبين استفادوا مع أنديتهم من الاحتراف بشكل واضح، على عكس المنتخبات الوطنية التي تضررت منه، باستثناء الفترة الزمنية التي قاد فيها المدرب المواطن مهدي علي تدريب الأبيض.

وقال راشد عبدالرحمن لـ«الإمارات اليوم»: «نحتاج إلى تطوير الاحتراف، من خلال تحسين اللوائح لتطابق المواصفات العالمية التي تطبق في مختلف الدوريات، ومنها أن يضمن الاحتراف مستقبل اللاعب في حال ابتعد عن الملاعب بداعي الإصابات، ما يدعوه للعمل في مجال آخر، إضافة إلى ضمان مستقبله».

وأضاف: «الحالات التي لا تطابق منظومة الاحتراف واضحة، وهي ليست جسيمة لكنها مهمة، ومنها أن الاحتراف يجب أن يطبق على الإداريين وقضاة الملاعب، وألا يقتصر على الفريق الأول، بل يمتد لفرق المراحل السنية أيضاً، وأن يكون للجمهور دور داعم، من خلال الحضور المنتظم للمدرجات لدفع عجلة الدوري، بحيث ينعكس ذلك على المنظومة الكروية لتبرز بشكل أفضل».

وأوضح: «احترفت في 2005 مع نادي إيفردون السويسري لموسم واحد، لكن لم تتح لي الفرصة للعب أساسياً مع الفريق الأول، لكن تعلمت من تلك التجربة الاحترافية بشكل كبير».

وتابع: «بعض مسؤولي الأندية في دوري المحترفين لا يشجعون لاعبيهم على الاحتراف الخارجي، من خلال منحهم رواتب أفضل مما سيحصلون عليها في الدوريات الأخرى»، مشدداً على أن «اللاعب إسماعيل مطر يعد نموذجاً للاعب المواطن الذي يطبق الاحتراف بشكل صحيح، وأتمنى أن يتعلم منه من يريد الاستمرار».

وبخصوص تراجع فرص مشاركة اللاعبين المواطنين في المباريات مع تزايد فرص مشاركة الأجانب والمقيمين، قال راشد عبدالرحمن: «المطلوب من اللاعب أن يطور نفسه فنياً وذهنياً، لكي يحافظ على وجوده بشكل مؤثر، بحيث لا يمكن للاعب المقيم أو الأجنبي أن يأخذ مكانه في الفريق، وهذا شيء منطقي، بأن يمنح المدرب الفرصة للأفضل، لذلك أرى أن الكرة في ملعب اللاعب المواطن، إذ يجب عليه أن يكون (لاعب سوبر) لكي يلعب أساسياً، خصوصاً أن الأندية أصبحت تبحث عن اللاعب الجاهز».

وطالب الدولي السابق راشد عبدالرحمن، الأندية التي لا تنافس، إعطاء الفرصة بشكل أفضل للاعبين المواطنين وبما يسهم في الحفاظ على الأموال التي تصرف في استقطاب اللاعبين الأجانب.

وقال راشد عبدالرحمن إنه لم يبتعد عن الرياضة منذ أن مارسها في الطفولة، إذ لايزال موجوداً في المجال الرياضي، ويستثمر خبرته الرياضية في التدريب البدني مكان عمله الوظيفي، ويشعر بسعادة غامرة كمدرب تربية بدنية، مؤكداً أن الكثير من اللاعبين في الوقت الحاضر يفكرون بأمور أخرى أكثر من كيفية تنمية المهارات الفنية، ما يعني أن مسيرتهم لن تدوم طويلاً.

وعن أجمل ذكرياته الكروية، قال إنها لحظات الفوز مع المنتخب الوطني بـ«خليجي 18»، لكونها سجلت أول لقب رسمي للإمارات على المستوى الدولي، بينما يستذكر هدفاً جميلاً سجله لمصلحة الشعب بمرمى النصر، خصوصاً أنه كان مدافعاً.

النجم الدولي السابق:

نحتاج إلى تطوير الاحتراف، من خلال تحسين اللوائح لتطابق المواصفات العالمية.

بعض مسؤولي الأندية في الدوري لا يشجعون لاعبيهم على الاحتراف الخارجي.


تويتر



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى