أخبار الرياضة

«الألعاب الخليجية للشباب» حلقة وصل بين أجيال جديدة

أكد سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، أن دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، التي تستضيفها دولة الإمارات خلال الفترة من 16 الجاري إلى الثاني من مايو المقبل، تعكس الرؤى السديدة لقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، لتعزيز أواصر التعاون والتلاحم بين شباب دول المجلس، وإكسابهم الخبرات والقدرات الرياضية التنافسية، وتنمية مهاراتهم التي تتيح لهم تحقيق الانتصارات في المحافل الرياضية الدولية المختلفة، وإعداد أجيال من أبطال المستقبل في العديد من الألعاب الرياضية، ترسيخاً للإنجازات التي تشهدها دول الخليج في جميع المجالات.

وقال سموه بمناسبة انطلاق فعاليات دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، اليوم، بمشاركة 3500 رياضي ورياضية من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية: «المحافل الرياضية الخليجية دائماً ما تترك إرثاً رياضياً مستداماً تتخطى أبعاده توقيت إقامة الفعاليات، وتحقيق النتائج والميداليات، لتبقى بصماته ساطعة في جميع المجالات، بما يعكس مرجعية شاملة للعمل الأولمبي والرياضي على حد سواء، وبما يعود بالنفع على الرياضة الخليجية بصفة عامة، ويضعها في مكانة فريدة على خريطة الحركة الأولمبية الرياضية الدولية، لاسيما أن الحدث الرياضي يستهدف فئة الشباب التي تلقى كل الرعاية والاهتمام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية».

حلقة وصل

وأشار سموه إلى أن «دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب تعد حلقة وصل بين أجيال جديدة من الرياضيين الخليجيين، ومصدراً لإلهام أجيال أخرى مقبلة، لكونها الأولى من نوعها المخصصة لهذه الفئة العمرية التي تمتلك رؤية طموحة ونظرة استشرافية، وانتماءً وطنياً ملموساً، ودراية حقيقية بمجريات التنافس الرياضي، فكان شعار (خليجنا واحد.. شبابنا واعد) خياراً موفقاً للحدث».

وعبّر سموه عن «اعتزازه بفئة الرياضيين الشباب، التي تمثل بشغفها واطلاعها شريحة مهمة في المجتمعات الخليجية، من خلال المشاركة الفعّالة في مسيرة التنمية المستدامة لأوطانهم، بخبرات ومهارات اكتسبوها من واقع عملي حين وضعوا القيم والمبادئ الرياضية النبيلة نصب أعينهم، فكانت لهم خير دليل، لتحقيق أهدافهم وتسجيل نجاحاتهم».

وأضاف سموه: «استطاع الرياضيون الشباب تسجيل إنجازات مشرفة في أكبر المحافل الرياضية، من خلال نتائج وأرقام قياسية، بيّنت للعالم مدى تقدم وتطور الحركة الأولمبية، وحرص القائمين عليها في الدول الخليجية لبلوغ أفضل المستويات، وتحقيق نتائج مميزة، ليصبحوا بذلك رقماً صعباً في سجلات المسابقات الرياضية، ومنافسين مميزين يطبقون القيم الرياضية السامية، ويمثلون أوطانهم خير تمثيل».

ودعا سموه جميع اللجان التنظيمية الأساسية والعاملة في الدورة، وكل فرق العمل إلى التكاتف، ومضاعفة الجهود من أجل تقديم نسخة افتتاحية استثنائية لدورة الألعاب الخليجية للشباب، تعكس حجم الاهتمام بهذه الفئة، والسعي الدائم لإبراز مواهبها، وتنمية مهاراتها وقدراتها بمنهجية محددة، وخطوات واضحة في مسيرة بناء أجيال المستقبل في الفئات العمرية المختلفة.

24 لعبة رياضة

وتشهد دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، التي تستضيفها دولة الإمارات، وتشارك فيها جميع الدول الخليجية، منافسات في 24 لعبة رياضة فردية وجماعية على 18 منشأة رياضية، موزعة على خمس إمارات، بمشاركة 300 متطوع و100 إعلامي، حيث تستضيف إمارة أبوظبي منافسات كرة القدم، والسباحة، والجودو، والملاكمة، والدراجات الهوائية (مسابقة المسار)، والشراع، والجوجيتسو، والغولف، فيما تستضيف إمارة دبي منافسات كرة الطائرة، وألعاب القوى، وكرة الطاولة، والرياضات الإلكترونية، وألعاب القوى لأصحاب الهمم، والبلياردو.

وتحتضن إمارة الشارقة منافسات كرة اليد، وكرة السلة (3×3)، والكاراتيه، والشطرنج، والفروسية (قفز الحواجز)، والقوس والسهم، فيما تقام منافسات الترايثلون بإمارة عجمان، على أن تستضيف إمارة الفجيرة منافسات المبارزة، والريشة الطائرة، والتايكواندو.

ويمثل وفد دولة الإمارات في الدورة 520 رياضياً ورياضية، يشاركون في الـ24 رياضة المدرجة بالدورة، مع سعي الجميع إلى رفع راية الوطن خفاقة في المحفل الخليجي الأول من نوعه لفئة الشباب.

وتحتضن «دبي أوبرا» اليوم حفل افتتاح الدورة، حيث يتضمن الاحتفال عرضاً فنياً مميزاً، يمتد لنحو 40 دقيقة، وبحضور 1500 شخص، ويروي العرض فصولاً إبداعية لثلاثة محاور، هي الاستدامة والتلاحم والشباب.


أحمد بن محمد:

• المحافل الرياضية الخليجية دائماً ما تترك إرثاً رياضياً مستداماً تتخطى أبعاده توقيت إقامة الفعاليات.


راشد بن حميد: الشباب مصدر الأمل وبناة الأوطان

أكد الشيخ راشد بن حميد النعيمي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة العليا لدورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب، أن «الشباب هم مصدر الأمل وبناة الأوطان، والاهتمام بهم ودعمهم واجب على الجميع».

وأضاف «لن نجد فرصة للتعبير عن مدى تقديرنا واعتزازنا بشبابنا أفضل من هذا الحدث الذي يجمع شباب وفتيات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، تحت الهدف نفسه والشعار ذاته، بما يبشر برسم لوحة زاهية على مدار أيام التنافس الرياضي في جميع أنحاء دولة الإمارات.. فأهلاً بالجميع على أرض إمارات الخير والسلام».

الفلاسي: خطوة جديدة في مسيرة تمكين الشباب

أكد نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس المكتب التنفيذي، الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، أن دورة الألعاب الخليجية الأولى للشباب الإمارات 2024، خطوة جديدة في مسيرة تمكين الشباب الخليجي رياضياً، والارتقاء بمستواهم ونتائجهم التي تمثل حجر الزاوية، لكونهم في أوج عطائهم وقمة بذلهم بهمة وإرادة عاليتين، ولذلك كان لابد لهذه الفئة من تدشين محفل يحتضن مواهبهم، ويساعدهم على تحفيز أرقامهم وأدائهم.

وأشار إلى أن قيادة دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بشريحة الشباب، وتفتح المجال أمامهم للإبداع في جميع المجالات، التي تمثل الرياضة عنصراً أساسياً فيها.


تويتر



Source link

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى