هل يخطف "ثريدز" التدفق الإعلاني من "تويتر"؟
يتوقع بعض المحللين أهدافًا ضخمة للإنفاق الإعلاني على منصة “ثريدز” التابعة لـ”ميتا”، مع ترقب نسبة اعتمادها من قبل المستخدمين، في تهديد مباشر لمنصة “تويتر” التابعة للملياردير إيلون ماسك، وذلك وفقا لـ”رويترز”.
وقالت شركة “بيرنشتاين”، في مذكرة حديثة، إنه إذا تمكن التطبيق من الاحتفاظ بالمستخدمين، فيمكن أن يحقق “ثريدز” 5 مليارات دولار من إيرادات الإعلانات السنوية، وهو ما يعادل ما كسبه تويتر في عام 2021.
“التبني غير المسبوق لـ”ثريدز” تقدم الآن أيضًا لـ”ميتا” بعض الأفكار المادية التي تجعلها متحمسة”، بينما حذروا من أن الوقت ما زال مبكرًا وأن الشركات الناشئة الأخرى مثل “Clubhouse” قد تلاشت في السابق.
وقال محللو في “Morningstar”، في 11 يوليو/تموز، إن “ثريدز” يمكن أن تضيف ما بين 2 إلى 3 مليار دولار إلى عائدات “ميتا” كل عام بين 2024 و2027. بينما توقعوا محللو “Evercore ISI” في 9 يوليو أن “ثريدز” يمكن أن تحقق 8 مليارات دولار في الإيرادات السنوية بحلول عام 2025، وهو جزء صغير من عائدات “ميتا” المتوقعة البالغة 156 مليار دولار لنفس الفترة، وفقًا لـ “ريفيتيف”.
وقال بعض المحللين والمسؤولين في قطاع الإعلانات، بحسب “رويترز”: “مع توقعات ازدهار “ثريدز”، بفضل خبرة “ميتا” العميقة في تشغيل “إنستغرام” و”فيسبوك” بنجاح، وترقب تقديم خدمة الإعلانات عبر المنصة في نهاية المطاف، بدأت تفكر بعض العلامات التجارية بالفعل في الميزانية التي ستخصصها لحملات التسويق المستقبلية على التطبيق”.
وأوضحت المديرة التنفيذية في شركة تسويق المحتوى “Blue Hour Studios”، تايلور ميشيل جيرارد، إن بعض عملائها يفكرون في إضافة منشورات على “ثريدز” إلى جانب منشورات “تيك توك” أو “إنستغرام” كجزء من الصفقات التي تقدمها للمؤثرين.
بينما قال المؤسس المشارك لـ “Moment Lab”، مات يانوفسكي، وهي وكالة تسويق وإعلان للعلامات التجارية، بمجرد توفر إعلانات “ثريدز”، ستنقل العلامات التجارية إنفاقها الإعلاني من منصة “تويتر” “بدون شك”.
وأضاف أن بعض عملائه، دون إعطاء الأسماء، يدرسون بالفعل ما إذا كانوا سيضيفون ميزانية لإعلانات “ثريدز” في وقت لاحق من هذا العام.
تم إطلاق منصة “ثريدز” في 5 يوليو، وأصبحت منصة الوسائط الاجتماعية الأسرع نموًا. وقال إيلون ماسك، يوم الأحد، إن “تويتر” سيعيد تصميم علامته التجارية وسيغير شعاره إلى علامة X.
شهدت “ثريدز” انخفاضًا في عدد التنزيلات والمشاركة في الأسبوع الذي تلا ظهورها الصاخب، وفقًا لشركة الأبحاث “Sensor Tower”.
Source link