أخبار العالم

مصافحة ثم اجتماع مغلق في بكين.. بلينكن برحلة إذابة الجليد

في اليوم الأخير من رحلته التي وصفت بزيارة إذابة الجليد، التقى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الاثنين في بكين كبير مسؤولي الشؤون الخارجية الصيني وانغ يي، في اليوم الأخير من زيارته لهذا البلد تهدف إلى تحسين العلاقات المتوترة بشدة.

اجتماع مغلق

والتقى الرجلان في دار ضيافة الدولة “دياويوتاي” في بكين، وتبادلا المجاملات لفترة وجيزة قبل توجههما لعقد اجتماع مغلق.

زيارة مؤجلة

وكان وزير الخارجية الأميركي، قد حط أمس الأحد، في بكين، بعد تأجيل زيارته السابقة التي كانت متوقعة في فبراير الماضي بسبب تحليق ما يشتبه في أنه منطاد تجسس صيني في المجال الجوي الأميركي، ليصبح أكبر مسؤول أميركي يزور الصين منذ تولى الرئيس جو بايدن منصبه في يناير الثاني 2021.

محادثات قصيرة

واستقبل تشين غانغ، وزير الخارجية الصيني، الزائر الأميركي الرفيع، والوفد المرافق له عند باب فيلا في ساحة قصر دياويوتاي للضيافة في بكين، حيث أجرى الاثنان محادثة قصيرة باللغة الإنجليزية قبل أن يتصافحا أمام العلمين الصيني والأميركي.

بلينكن ووانغ يي

بلينكن ووانغ يي

“زيارة واحدة لا تكفي”

وقال بلينكن، بعد لقائه غانغ إنه لا يمكن حل المشاكل مع الصين بزيارة واحدة مبيناً أنها كانت بداية جيدة.

كما تابع “أجريت محادثات بناءة ومفيدة مع نظيري الصيني تشين قانغ في بكين”.

“التهديد الأبرز”

في المقابل، أكد وزير الخارجية الصيني الأحد أن ملف تايوان يمثّل “التهديد الأبرز” للعلاقات مع الولايات المتحدة، حسب ما أفادت وسائل إعلام رسمية بعد محادثات مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في بكين.

بلينكن في اجتماع مع وانغ لي في بكين - رويترز

بلينكن في اجتماع مع وانغ لي في بكين – رويترز

وقال تشين غانغ لوزير الخارجية الأميركي إن “قضية تايوان هي جوهر المصالح الجوهرية للصين، وهي أهم قضية في العلاقات الصينية-الأميركية والتهديد الأبرز” لها، وفق ما نقل عنه تلفزيون “سي سي تي في” الرسمي.

كما أكد الوزير الصيني لبلينكن التزام بكين ببناء علاقات مستقرة مع واشنطن.

علاقات متوترة

يذكر أن العلاقات تدهورت بين البلدين في شتى المجالات، ما أثار مخاوف من احتمال اشتباكهما عسكريا يوما ما بسبب جزيرة تايوان التي تقول الصين إنها تابعة لها.

كما عقدت الخلافات بشأن التجارة وجهود واشنطن لكبح صناعة أشباه المواصلات في الصين وسجل الأخيرة في مجال حقوق الإنسان، من إعادة رأب العلاقات.


Source link

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button