لماذا تنتقل السيولة لأسهم الشركات الكبيرة بالبورصة المصرية؟ “بلوم” تجيب

قال العضو المنتدب بشركة “بلوم” لتداول الأوراق المالية، محمد فتح الله، في مقابلة مع قناة “العربية”، إن البورصة المصرية تشهد حاليا توجه السيولة من أسهم الشركات الصغيرة إلى نظيرتها الكبيرة.

وأوضح فتح الله، أن هذا التوجه يرجع إلى أن غالبية الصفقات المرتقبة في الفترة المقبلة ترجع لأسهم شركات مؤشر إيجي إكس 30، مضيفا: “أسهم الشركات الكبيرة تجذب المستثمرين الأجانب حيث توفر لهم سوقا أكبر عند الرغبة في جني أرباح والتخارج، وهو ما توفره تلك الأسهم، حيث تستوعب صفقات البيع”.

كان الرئيس المصري، عبدالفتاح السيسي، استبعد خفض سعر الجنيه المصري مقابل الدولار، قائلاً إن “كثيرا من الناس يطالبون بمرونة سعر الصرف ونحن مرنون فيه، لكن عندما يتعلق الموضوع بالأمن القومي وأن ذلك سيضيع الشعب المصري فلا”.

وأضاف العضو المنتدب بشركة “بلوم” أن العديد من المستثمرين مع بدء تعويم الجنيه المصري أمام الدولار، اتجهوا إلى الاستثمار في الذهب والبورصة والإيداعات البنكية لاقتناص الفائدة المرتفعة وهو ما دعم أسعارها في الفترات السابقة، ولكن لا أعتقد أن العكس صحيح.

وأشار فتح الله إلى أنه حدث تراجع في سعر الصرف في السوق الموازية ولكن ليس بدرجة كبيرة، ونحتاج لمزيد من الوقت لعودة الأسعار للمستهدف.

وتابع: “لا أعتقد أن يحمل قرار لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري أي مفاجآت، ونرى أن تثبيت سعر الفائدة في مصر هو الحل الأمثل لانعاش الاقتصاد”.

وفيما يتعلق بصفقة استحواذ شركة بي انفستمنتس القابضة على شركة أوراسكوم المالية القابضة، قال فتح الله، إنها صفقة رابحة لمساهمي أوراسكوم.

وتقدمت شركة بي انفستمنتس القابضة بعرض للاستحواذ على نسبة لا تقل عن 51% وحتى 90% من شركة أوراسكوم المالية القابضة، عن طريق مبادلة للأسهم بين الشركتين.

ووافق أطراف العقد على اعتماد معامل مبادلة لتنفيذ عرض الشراء الإجباري بواقع 1 سهم من أسهم بي إنفستمنتس القابضة مقابل 56.76 سهم من أسهم شركة أوراسكوم المالية القابضة، على أن تقوم بي إنفستمنتس بزيادة رأسمالها لصالح مساهمي الثانية الذين قد يستجيبون للعرض.