القوة الجوية يهدد بالانسحاب من الدوري العراقي بعد تعرض لاعببه للاعتداء
هددت ادارة نادي القوة الجوية متصدر الدوري العراقي لكرة القدم بالانسحاب من المسابقة في حال عدم اتخاذ اتحاد اللعبة قرارا حازما وصارما تجاه جماهير فريق نادي دهوك، إثر تعرض لاعبيه لمحاولات اعتداء اثناء مباراة الفريقين الاحد.
وشهدت المباراة اعمال شغب وعنف طالت لاعبي الفريقين عندما اقتحم عدد من مشجعي الفريق الشمالي ارض الملعب واشتبكوا بالأيدي مع عدد من لاعبي القوة الجوية وتحديدا الحارس الدولي السابق محمد حميد.
وذكر بيان بثته ادارة النادي على موقعها الرسمي الاثنين جاء فيه “يعرب النادي عن اسفه الشديد لما حصل في ملعب دهوك من محاولات همجية ووحشية كادت تودي بحياة عدد من لاعبينا والخروج بحصيلة دموية من ملعب لم نشعر به بالأمان منذ الدقيقة الاولى وحتى الاخيرة من المباراة”.
وتعرض المتصدر القوة الجوية الى اول هزيمة له هذا الموسم بخسارته امام مضيفه دهوك (1-2)، وأضاف البيان “إذا لم يتخذ الاتحاد العراقي قرارا حازما يتناسب مع اللوائح الدولية فإننا سوف نتخذ قرارا بالانسحاب من مسابقة الدوري، إذا كان الاتحاد غير قادر على تامين سلامة اللاعبين ويشجع عن قصد او بدونه على مواصلة الشغب والعنف وربما حتى القتل قريبا، حرصنا ان نضمن سلامة الجميع اثناء المباراة لعدم تكرار (بورسعيد) في دورينا”.
وشهدت مباراة القوة الجوية ومضيفه دهوك بحضور أكثر من 40 ألف متفرج، قبل انتهائها نزول عدد من المشجعين الى أرضية الملعب وقيامهم بالاشتباك مع عدد من لاعبي القوة الجوية ومن بينهم حارس الفريق الدولي السابق محمد حميد الذي اظهرت مقاطع فيديو مصورة على مواقع التواصل، اشتباكه وكذلك زميله الدولي السابق همام طارق، مع مشجعي دهوك وسط عجز عناصر امن الملعب بالتصدي والسيطرة على تلك الاحداث.
ورافقت تلك الاحداث طرد الحارس حميد بالبطاقة الحمراء وقبلها في الشوط الاول بطاقة مماثلة طالت الدولي ابراهيم بايش، ولم يقدّم الاتحاد العراقي الذي يخشى انعكاسات سلبية ومواقف قد يلجأ اليها الاتحاد الدولي تتعلق بمستقبل مباريات منتخباته على ملاعبه بسبب هذه الحوادث، حتى الان أي توضيح او تعليق ازاء حادثة ملعب دهوك.
يتصدر القوة الجوية لائحة المسابقة برصيد (45 نقطة) مقابل (32 نقطة) لدهوك رابع الترتيب خلف زاخو جاره الفريق المحلي الثاني للمدينة الكردستانية بفارق الاهداف.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Source link