يحل فريق الوصل، متصدر دوري أدنوك للمحترفين بـ45 نقطة، ضيفاً ثقيلاً على عجمان الساعة 10:00 مساء اليوم في ختام الجولة الـ18، وفي مباراة ثانية يستضيف الشارقة فريق الإمارات في التوقيت نفسه. ويضع الوصل نصب عينيه تحقيق النقطة 48 للاقتراب خطوة من التتويج بلقب المسابقة، الغائب عن خزائنه منذ سنوات.
ويدرك لاعبو الوصل أن المهمة لن تكون سهلة، خصوصاً أنه في آخر أربع مواجهات بين الطرفين فاز الوصل في لقاء وخسر مباراتين، وتعادل مرة واحدة، كانت في لقاء الذهاب لهذا الموسم. وسيحظى الوصل بحضور كبير لجماهيره، بعد أن منحته إدارة عجمان نسبة 50% من السعة الاستيعابية في استاد راشد بن سعيد.
وحذر مدرب الوصل، الصربي ميلوييفيتش، في مؤتمر صحافي، لاعبيه من المنافس، وقال: «عجمان أحد الفرق التي لم نحقق الفوز عليها في الموسم الحالي، ويقدم أداءً متطوراً بخلاف الدور الأول، وهو فريق شرس، ولديه خط هجوم قوي».
ورغم التحسن في هجوم عجمان في الفترة الأخيرة، لكنه يعاني في الموسم الحالي بسبب تراجع نتائجه، إذ لايزال ضمن دائرة الأندية المهددة بالهبوط، ولديه 17 نقطة، كما ودع قبل أيام بطولة الكأس من ربع النهائي أمام النصر.
وفي اللقاء الثاني، يأمل الشارقة مصالحة جماهيره بعد خروجه قبل أيام من ربع نهائي الكأس على يد شباب الأهلي بعد الخسارة بنتيجة 4-3. وأصبحت مهمة «الملك» (28 نقطة) منصبة على إنهاء الموسم الحالي للدوري في أحد المراكز المتقدمة.
وبات الشارقة خارج دائرة المنافسة على لقب الدوري بشكل كبير، إذ يصل الفارق بينه وبين الوصل إلى 17 نقطة، ما يجعل تركيزه الأكبر على دخول المربع الذهبي للدوري، ويأمل استعادة روح الانتصارات سريعاً، بعد الوداع الحزين للكأس، كما يعد الفوز مهماً لتخفيف الضغط عن مدرب الشارقة أولاريو كوزمين.
وعلى الجانب الآخر، يمني «الصقور» النفس بالحصول على نقاط الأمل في رحلة صعبة لتأمين البقاء في المحترفين، إذ لديه ثماني نقاط في المركز قبل الأخير، بينما حتا في المركز الأخير للدوري بخمس نقاط. ويعتبر فريق «الصقور» إلى جانب حتا، أبرز المرشحين للهبوط، ولا مجال أمامه سوى تحقيق الانتصار، وجمع أكبر عدد من النقاط لبلوغ المنطقة الآمنة، ما يجعل كل مبارياته المتبقية بمثابة «نهائيات»، ومن أبرزها خوض مباراة بالغة الصعوبة في الجولة الـ19 المقبلة أمام العين.
• الوصل فاز مرة واحدة على عجمان في آخر 4 مباريات، وتعادلا في ذهاب الموسم الحالي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news
Source link
