أنقرة أخلت بتعهداتها بإعادة مقاتلي آزوف لأوكرانيا
أعلن الكرملين، اليوم السبت، أن عودة مقاتلي آزوف من تركيا إلى أوكرانيا، تعد انتهاكا لبنود الاتفاقيات القائمة، مؤكدا أن شروط العودة قد انتهكت من الجانبين التركي والأوكراني.
انتهاك للاتفاقية
وقال المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، إنه “وفقا لبنود الاتفاقيات، كان من المفترض أن يبقى قادة جماعة “آزوف” في تركيا حتى نهاية الصراع”، متهما أنقرة وكييف بانتهاك الاتفاقية.
وأعاد زيلينسكي كل من دينيس بروكوبينكو وسفياتوسلاف بالامار وسيرهي فولينسكي وأوليه خومينكو ودينيس شليها. سيكونون أخيرا مع أقاربهم”. وفق ما أعلن زيلينسكي على تليغرام.
يذكر أن كتيبة آزوف كانت مكلفة بالدفاع عن مجمع “آزوفستال” للصلب بمدينة ماريوبول الأوكرانية قبل أن تسيطر عليها القوات الروسية بعد قتال شرس استمر أسابيع.
“تبادل أسرى”
وكان زعيم دونيتسك الموالي لروسيا، دينيس بوشلين، قد قال في سبتمبر من العام الماضي، إنه بعد تبادل الأسرى مع كييف، تم الإفراج عن 56 شخصا، منهم 55 من العسكريين، حيث إن “خمسة منهم من دونباس والباقي من القوات الروسية”. وتم تسليم 215 شخصا إلى أوكرانيا، من بينهم قادة فوج “آزوف”.
وأعلن أردوغان من جانبه عن عملية التبادل، حيث كتبت صحيفة “حريت” في يناير الماضي، نقلا عن مصادر، أن مسلحي “آزوف” لا يزالون في تركيا، وهو الأمر الذي أصرت عليه روسيا وفقا للاتفاقيات.
“زيلينسكي يعود بـ5 من آزوف”
لكن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قال في وقت سابق اليوم، إنه عاد إلى أوكرانيا بصحبة خمسة من قادة فوج “آزوف” الذين كانوا في تركيا.
جاء هذا بعدما عُقدت محادثات بين أردوغان وزيلينسكي في قصر فخر الدين في إسطنبول، مساء أمس الجمعة، واستمرت لحوالي الساعتين والنصف.
وتعد هذه الزيارة هي الأولى لزيلينسكي بعد اندلاع الصراع في أوكرانيا.
“مفاوضات سلام”
وحاول أردوغان استخدام علاقاته الجيدة مع كل من زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في محاولة للتوسط وإنهاء الحرب.
كما نظمت تركيا جولتين سابقتين من مفاوضات السلام وما زالت تضغط من أجل مزيد من المحادثات، وسط قلق الحكومات الغربية من العلاقات الاقتصادية المتنامية بين تركيا، العضو في الناتو، وروسيا ومقاومتها لتوسع الحلف.
Source link